الكافي للكليني (329 هـ) الجزء1 صفحة100
3 - محمد بن أبي عبد الله عن محمد بن إسماعيل عن الحسين
بن الحسن عن بكر بن صالح عن الحسن بن سعيد عن إبراهيم بن محمد الخزاز ومحمد بن
الحسين قالا: دخلنا على أبي الحسن الرضا ع فحكينا له أن محمد صلى الله عليه وآله
رأى ربه في صورة الشاب الموفق في سن أبناء
ثلاثين سنة وقلنا: إن هشام بن سالم وصاحب الطاق و الميثمي يقولون: إنه أجوف إلى
السرة والبقية صمد؟ فخر ساجدا لله ثم قال: سبحانك ما عرفوك ولا وحدوك فمن أجل ذلك
وصفوك سبحانك لو عرفوك لوصفوك بما وصفت به نفسك سبحانك كيف طاوعتهم أنفسهم أن
يشبهوك بغيرك اللهم لا أصفك إلا بما وصفت به نفسك ولا أشبهك بخلقك أنت أهل لكل خير
فلا تجعلني من القوم الظالمين ثم التفت إلينا فقال: ما توهمتم من شيء فتوهموا الله
غيره ثم قال: نحن آل محمد النمط الأوسط الذي لا يدركنا الغالي ولا يسبقنا التالي
يا محمد إن رسول الله صلى الله عليه وآله حين نظر إلى عظمة ربه كان في هيئة الشاب الموفق وسن أبناء ثلاثين سنة يا محمد عظم ربي
عز وجل أن يكون في صفة المخلوقين قال قلت: جعلت فداك من كانت رجلاه في خضرة؟ قال:
ذاك محمد كان إذا نظر إلى ربه بقلبه جعله في نور مثل نور الحجب حتى يستبين له ما
في الحجب إن نور الله منه أخضر ومنه أحمر ومنه أبيض ومنه غير ذلك يا محمد ما شهد
له الكتاب والسنة فنحن القائلون به .
الكافي للكليني (329 هـ) الجزء1 صفحة106
8 - علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن محمد بن
حكيم قال: وصفت لأبي الحسن ع قول هشام الجواليقي وما يقول في الشاب الموفق ووصفت له قول هشام بن الحكم فقال: إن
الله لا يشبهه شيء .
التوحيد للصدوق (381 هـ) صفحة113
13 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق قال:
حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن محمد بن إسماعيل البرمكي عن الحسين ابن
الحسن عن بكر بن صالح عن الحسين بن سعيد عن إبراهيم بن محمد الخزاز ومحمد بن
الحسين قالا: دخلنا على أبي الحسن الرضا ع فحكينا له ما روي أن محمدا صلى الله
عليه وآله رأى ربه في هيئة الشاب الموفق في
سن أبناء ثلاثين سنة رجلاه في خضرة وقلت: إن هشام بن سالم وصاحب الطاق والميثمي
يقولون: إنه أجوف إلى السرة والباقي صمد فخر ساجدا ثم قال: سبحانك ما عرفوك ولا
وحدوك فمن أجل ذلك وصفوك سبحانك لو عرفوك لوصفوك بما وصفت به نفسك سبحانك كيف
طاوعتهم أنفسهم أن شبهوك بغيرك إلهي لا أصفك إلا بما وصفت به نفسك ولا أشبهك بخلقك
أنت أهل لكل خير فلا تجعلني من القوم الظالمين) ثم التفت إلينا فقال: ما توهمتم من
شيء فتوهموا الله غيره ثم قال: نحن آل محمد النمط الأوسط الذي لا يدركنا الغالي
ولا يسبقنا التالي يا محمد إن رسول الله صلى الله عليه وآله حين نظر إلى عظمة ربه
كان في هيئة الشاب الموفق وسن أبناء ثلاثين
سنة يا محمد عظم ربي وجل أن يكون في صفة المخلوقين قال: قلت: جعلت فداك من كانت
رجلاه في خضرة ؟ قال: ذاك محمد صلى الله عليه وآله كان إذا نظر إلى ربه بقلبه جعله
في نور مثل نور الحجب حتى يستبين له ما في الحجب إن نور الله منه اخضر ما اخضر ومنه
احمر ما احمر ومنه ابيض ما ابيض ومنه غير ذلك يا محمد ما شهد به الكتاب والسنة
فنحن القائلون به .
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج3 ص 300 باب 13 نفي الجسم والصورة
والتشبيه والحلول والاتحاد
33 - التوحيد: حمزة بن محمد العلوي عن علي بن إبراهيم عن
محمد بن عيسى عن يونس عن محمد بن حكيم قال: وصفت لأبي الحسن ع قول هشام الجواليقي
وما يقول في الشاب الموفق ووصفت له قول
هشام بن الحكم فقال: إن الله عز وجل لا يشبهه شيء
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء4 صفحة39
18 - التوحيد: الدقاق عن الأسدي عن البرمكي عن ابن أبان
عن بكر بن صالح عن الحسن بن سعيد عن إبراهيم بن محمد الخزاز ومحمد بن الحسين قالا:
دخلنا علي أبي الحسن الرضا ع فحكينا له ما روي أن محمدا صلى الله عليه وآله رأى
ربه في هيئة الشاب الموفق في سن أبناء
ثلاثين سنة رجلاه في خضرة وقلنا: إن هشام بن سالم وصاحب الطاق والميثمي يقولون:
إنه أجوف إلى السرة والباقي صمد فخر ساجدا ثم قال: سبحانك ما عرفوك ولا وحدوك فمن
أجل ذلك وصفوك سبحانك لو عرفوك لو صفوك بما وصفت به نفسك سبحانك كيف طاوعتهم
أنفسهم أن شبهوك بغيرك إلهي لا أصفك إلا بما وصفت به نفسك ولا أشبهك بخلقك أنت أهل
لكل خير فلا تجعلني من القوم الظالمين ثم التفت إلينا فقال: ما توهمتم من شيء
فتوهموا الله غيره ثم قال: نحن آل محمد النمط الوسطى الذي لا يدركنا الغالي ولا
يسبقنا التالي يا محمد إن رسول الله صلى الله عليه وآله حين نظر إلى عظمة ربه كان
في هيئة الشاب الموفق وسن أبناء ثلاثين سنة
يا محمد عظم ربي وجل أن يكون في صفة المخلوقين .
نور البراهين لنعمة الله الجزائري (1112 هـ)
الجزء1 صفحة247
1 - حدثنا حمزة بن محمد العلوي
قال: أخبرنا علي بن إبراهيم ابن هاشم عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن عن
محمد ابن حكيم قال: وصفت لأبي الحسن ع قول هشام الجواليقي وما يقول في الشاب الموفق ووصفت له قول هشام بن الحكم فقال: إن
الله عز وجل لا يشبهه شيء .
نور البراهين لنعمة الله الجزائري (1112 هـ)
الجزء1 صفحة289
13 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن
عمران الدقاق قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن محمد بن إسماعيل البرمكي
عن الحسين بن الحسن عن بكر بن صالح عن الحسين بن سعيد عن إبراهيم بن محمد الخزاز
ومحمد بن الحسين قالا: دخلنا على أبي الحسن الرضا ع فحكينا له ما روي أن محمدا صلى
الله عليه وآله رأى ربه في هيئة الشاب الموفق
في سن أبناء ثلاثين سنة رجلاه في خضرة وقلت: إن هشام بن سالم وصاحب الطاق والميثمي
يقولون: (إنه أجوف إلى السرة والباقي صمد فخر ساجدا ثم قال: سبحانك ما عرفوك ولا
وحدوك فمن أجل ذلك وصفوك سبحانك لو عرفوك لوصفوك بما وصفت به نفسك سبحانك كيف
طاوعتهم أنفسهم أن شبهوك بغيرك إلهي لا أصفك إلا بما وصفت به نفسك ولا أشبهك بخلقك
أنت أهل لكل خير فلا تجعلني من القوم الظالمين ثم التفت إلينا فقال: ما توهمتم من
شيء فتوهموا الله غيره ثم قال: نحن آل محمد النمط الوسطى الذي لا يدركنا الغالي
ولا يسبقنا التالي يا محمد إن رسول الله صلى الله عليه وآله حين نظر إلى عظمة ربه
كان في هيئة الشاب الموفق وسن أبناء ثلاثين
سنة يا محمد عظم ربي وجل أن يكون في صفة المخلوقين قال: قلت: جعلت فداك من كانت في
خضرة ؟ قال: ذاك محمد صلى الله عليه وآله كان إذا نظر إلى ربه بقلبه جعله في نور
مثل نور الحجب حتى يستبين له ما في الحجب إن نور الله منه اخضر ما اخضر ومنه احمر
ما احمر ومنه ابيض ما ابيض ومنه غير ذلك يا محمد ما شهد به الكتاب والسنة فنحن
القائلون به
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج3 ص 304 باب 13 نفي الجسم والصورة
والتشبيه والحلول والاتحاد
42 - يد: ابن المتوكل عن
الحميري عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن يعقوب السراج قال: قلت لأبي عبد
الله ع: إن بعض أصحابنا يزعم أن لله صورة
مثل الإنسان وقال آخر إنه في صورة
أمرد جعد قطط ! فخر أبو عبد الله ع ساجدا ثم رفع رأسه فقال:
سبحان الله الذي ليس كمثله شيء ولا تدركه الأبصار ولا يحيط به علم لم يلد
لان الولد يشبه أباه ولم يولد فيشبه من كان قبله ولم يكن له من خلقه كفوا
أحد تعالى عن صفة من سواه علوا كبيرا
كتاب الأصول الستة عشر صفحة 54 أصل زيد النرسى (كتاب زيد النرسى)
زيد عن عبد الله
بن سنان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول أن الله
ينزل في يوم عرفة في أول الزوال إلى الأرض على جمل افرق يصال بفخديه أهل
عرفات يمينا وشمالا و لا يزال كذلك حتى إذا كان عند المغرب ونفر الناس وكل الله
ملكين بجبال المازمين يناديان عند المضيق الذي رأيت يا رب سلم سلم والرب يصعد إلى
السماء ويقول جل جلاله أمين أمين يا رب العالمين فلذلك لا تكاد ترى صريعا ولا كسيرا
السند
مستدركات
علم رجال الحديث : الشاهرودي : ج3ص488 :5992: زيد النرسي: من أصحاب الصادق
والكاظم عليهما السلام له أصل متعمد موجود عندي
يرويه جماعة منهم ابن أبي عمير
.
طرائف
المقال : البروجردي : ج1ص468 : زيد النرسي :
روى عن"ق" و
"ظم" عليهما السلام له كتاب يرويه جماعة منهم ابن أبي عمير "جش"
والرجل وان لم نجد له تصريحا بتوثيقه الا أن رواية ابن
أبي عمير كافية في الوثاقة أو الاعتماد عليه .
المفيد
من معجم رجال الحديث : محمد الجواهري : ص239 :4902: زيد
النرسي : مجهول - من أصحاب الصادق ( ع )
رجال
ابن الغضائري : ص61 : زيد النرسي و زيد الزراد كوفي
رويا عن أبي عبد الله (ع) قال أبو جعفر ابن بابويه: إن كتابهما موضوع وضعه محمد بن
موسى السمان وغلط أبو جعفر في هذا القول فإني
رأيت كتبهما مسموعة عن محمد بن أبي عمير
الفائق
في رواة وأصحاب الإمام الصادق (ع) : عبد الحسين الشبستري :ج1ص639 :1309: زيد النرسي : الكوفي . محدث
إمامي صحيح المذهب وقيل كان من الضعفاء المهملين وله كتاب روى عن الإمام
الكاظم ع أيضا
الفوائد
الرجالية : السيد بحر العلوم : ج 2 ص 360
: زيد النرسي: أحد أصحاب الأصول كوفي صحيح المذهب
المفيد
من معجم رجال الحديث : محمد الجواهري : ص336 :6907: عبد الله بن سنان : روى 1146
رواية منها عن أبي عبد الله وأبي الحسن (ع) وهو عبد الله بن سنان بن طريف " الثقة
الآتي
الكتاب:
الحدائق الناضرة للمحقق البحراني الجزء5صفحة148
(الخامس)
ما ذكره بقوله : " مع أن رواية زيد النرسي . . الخ " فإن فيه أن رواية
زيد النرسي التي موردها مخصوص بالزبيب وسيأتي الكلام فيه إن شاء الله تعالى ضعيفة فإن زيد النرسي مجهول في الرجال وأصله المنقول منه هذا
الخبر مطعون فيه كما ذكره الشيخ في الفهرست حيث قال في الطعن على أصل زيد
النرسي : أنه لم يروه محمد بن علي بن الحسين بن بابويه ونقل عنه في فهرسته أيضا
أنه لم يروه محمد بن الحسن بن الوليد وكأن يقول إنه موضوع وضعه محمد بن موسى
الهمداني . وقال العلامة في الخلاصة بعد نقل كلام الشيخ وابن الغضائري في زيد
الزراد وزيد النرسي : والذي نقله الشيخ عن ابن بابويه وابن الغضائري لا يدل على طعن في الرجلين وإن كان توقف ففي رواية
الكتابين ولما لم أجد لأصحابنا تعديلا لهما ولا طعنا
فيهما توقفت عن قبول روايتهما . انتهى
خلاصة الأقوال : العلامة الحلي : ص 347
زيد
النرسي - بالنون - وزيد الزراد . قال الشيخ الطوسي رحمه الله : لهما أصلان لم
يروهما محمد بن علي بن الحسين بن بابويه وقال في فهرسته: لم يروهما محمد بن الحسن
ابن الوليد وكان يقول: هما موضوعان وكذلك كتاب
خالد بن عبد الله ابن سدير وكان يقول: وضع هذه الأصول محمد بن موسى الهمداني قال
الشيخ الطوسي: وكتاب زيد النرسي رواه ابن أبي عمير عنه وقال ابن الغضائري في زيد
الزراد: كوفي وزيد النرسي رويا عن أبي عبد الله (ع) قال أبو جعفر بن بابويه: ان
كتابهما موضوع وضعه محمد بن موسى السمان قال: وغلط أبو جعفر في هذا القول فاني
رأيت كتبهما مسموعة عن محمد بن أبي عمير والذي قاله الشيخ عن ابن بابويه وابن
الغضائري لا يدل على طعن في الرجلين فان كان توقف ففي
رواية الكتابين ولما لم أجد لأصحابنا تعديلا لهما ولا طعنا فيهما توقفت عن قبول
روايتهما
موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) : الشيخ هادي النجفي : ج1ص10
وقد
يقال في تعريف الأصل: انه مجمع أخبار
سمعت من الأئمة (عليهم السلام) من دون واسطة أو معها وجمعت في زمنهم ابتداء من غير
أخذ من كتاب آخر بل أخذت مما حفظ في الصدور ونحوها لتصير مصونة محفوظة عن حوادث
الأيام وتكون مبنى لأنواع الأحكام ومرجعا للأنام . ولكون المقصود الأقصى في الأصل
هو ضبط الأخبار وجمعها فلا يلزم فيه مراعاة الترتيب غالبا ولا يكون فيه من كلام
الجامع شيء إلا نادرا ولا يكون غالب الرواة إلا أصل واحد بل لا يسمع من قيل فيه :
إن له أصلين أو أصولا كما يقال : له كتب ومصنفات
وقد سميت بالأصول لأنها بمنزلة أصل المذهب
وعروقها ولها دور عظيم في حفظ المذهب وعدم ضياعه
الرسائل الفقهية : الوحيد البهبهاني ت 1205 : ص 72 - 73
ومع
ذلك ابن الغضائري مع أنه قلما يسلم جليل عن طعنه -
فضلا عن غيره - لم يطعن على زيد ولا على أصله
مع
أن الشيخ (رحمه الله ) أيضا بعد ما نقل عن ابن الوليد عدم الرواية والنسبة إلى
الوضع قال : (كتاب زيد النرسي رواه ابن أبي عمير عنه ) وفيه - بعد التخطئة وإظهار
الاعتماد - إشعار بكون النرسي ثقة لأنه في
"العدة" حكم بأن ابن أبي عمير لا يروي إلا عن
الثقة ويؤيد الاعتماد - بل والتوثيق أيضا - ما ذكره علماء الرجال في ترجمته
ومقبولية مرسلاته عندهم وكونه ممن أجمعت العصابة على تصحيح
ما يصح عنه
وأما
النجاشي فلم يتعرض لقول الصدوق (رحمه الله) وشيخه وحالهما أصلا وفيه شهادة واضحة
على عدم اعتنائه بالمرة ومع ذلك قال : (زيد النرسي روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن
(ع) له كتاب يروي جماعة عنه بكتابه ) وفيه - مضافا إلى ما ذكرنا - شهادة واضحة على معروفية كتابه وشهرته بل وصحته لأن
جماعة من الأصحاب رووه عنه ومنهم ابن أبي عمير ولا شبهة أن النجاشي أعرف وأضبط
سيما وشاركه من شاركه وتأيد بما قلنا وعدم الذكر في الأربعة غير مضر لأن دليل
الحجية عام والمخصوص غير موجود مع أن الأصحاب عملوا بأخبار كثيرة ليست مذكورة فيها
وهي معروفة مع أنهم أفتوا بفتاوي كثيرة غير ظاهرة المأخذ ولا مأخذ لها قطعا من غير
طريق الأثر
المامقاني
في تنقيح المقال 1/59
: زيد
النرسي - معتمد هو و أصله
مستدركات
علم رجال الحديث : الشاهرودي : ج1ص18 : أقول : عن السيد
بحر العلوم ( قده ) في منظومته : الاجماع على تصحيح ما يصح عن المذكورين
وعن فوائده في ترجمة ابن أبي عمير حكى دعوى الاجماع عن الكشي واعتمد على حكايته
فحكم بصحته أصل زيد النرسي لأن راويه ابن أبي
عمير انتهى
من إعتمد الكتاب :
المقمقاني
بحر العلوم
البروجردي
الشبستري
الفوائد
الرجالية : السيد بحر العلوم : ج 2 ص 360
: زيد النرسي: أحد أصحاب الأصول كوفي صحيح المذهب .... ومقتضى
ذلك صحة الأصل المذكور لكونه مما قد صح عنه بل توثيق
راويه أيضا لكونه العلة في التصحيح غالبا . والاستناد إلى القرائن - وان كان ممكنا - إلا أنه بعيد في جميع
روايات الأصل . وعد ( النرسي ) من أصحاب الأصول وتسمية كتابه أصلا مما يشهد بحسن حاله واعتبار كتابه فان
الأصل - في اصطلاح المحدثين من أصحابنا - بمعنى : الكتاب المعتمد الذي لم ينتزع
من كتاب آخر
.... وأما الطعن على هذا الأصل والقدح فيه بما ذكر فإنما الأصل فيه محمد بن الحسن بن الوليد القمي وتبعه على ذلك ابن بابويه على ما هو دأبه في الجرح والتعديل والتضعيف
والتصحيح ولا موافق لهما فيما أعلم وفي الاعتماد على تضعيف القميين وقدحهم في الأصول والرجال كلام معروف فان طريقتهم في الانتقاد تخالف ما عليه جماهير النقاد وتسرعهم إلى الطعن بلا سبب ظاهر مما يريب اللبيب
الماهر
.....
وبالجملة فتضعيف محمد بن موسى يدور على
أمور :
أحدهما طعن القميين في مذهبه بالغلو والارتفاع . ويضعفه ما تقدم عن
النجاشي :
" ان له كتابا في الرد على الغلاة " .
ثانيها إسناد وضع الحديث إليه . هذا مما انفرد ابن الوليد به ولم يوافقه
في ذلك الا الصدوق لشدة وثوقه به حتى قال في كتاب : (من لا
يحضره الفقيه) " . . . ان كلما لم يصححه ذلك الشيخ - قدس الله روحه -
ولم يحكم بصحته من الاخبار فهو عندنا متروك غير صحيح " وسائر
علماء الرجال ونقدة الاخبار تحرجوا عن نسبة الوضع إلى محمد
ابن موسى وصححوا أصل زيد النرسي
خاتمة المستدرك للميرزا النوري الجزء1 صفحة62
6
- وأما أصل زيد النرسي : فقد كفانا مؤونة شرح اعتباره
العلامة الطباطبائي طاب ثراه في رجاله قال رحمه الله تعالى : زيد النرسي
أحد أصحاب الأصول صحيح المذهب ... وفي البحار
طريق آخر إلى كتاب زيد النرسي ذكر أنه وجده في مفتتح النسخة التي وقعت إليه وهي
النسخة التي أخرج منها أخبار الكتاب والطريق هكذا : حدثنا الشيخ أبو محمد هارون بن
موسى التلعكبري - أيده . الله - قال : حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد
الهمداني قال : حدثنا جعفر بن عبد الله العلوي أبو عبد الله المحمدي قال : حدثنا
محمد بن أبي عمير عن زيد النرسي ( 1 ) وإنما أوردنا هذه الطرق تنبيها على اشتهار
الأصل المذكور فيما بين الأصحاب واعتباره عندهم كغيره
من الأصول المعتمدة المعول عليها فإن بعضا حاول اسقاط هذا الأصل والطعن في من رواه